الأثنين 12 اكتوبر 2009
تم عقد ورشة عمل للإعلاميين المهتمين بقضايا التنمية المحلية الذين تم إختيارهم بناء على متابعة كتاباتهم المتعلقة بالجانب التنموي، وقد عقدت الورشة بمقر صحيفة يمن تايمز وأدارتها الأخت / نادية السقاف رئيس تحرير الصحيفة بحضور الصحفيين:
محمد عبدالإله العصّار الثورة رئيس مجلة معين
احمد مسعد الأسد الثورة إقتصادي
عبدالواحد محمد البحري الثورة ملحق الأسرة
غمدان الدقيمي السياسية تحقيقات
بشرى العامري أخبار اليوم محررة صحفية
محمد قائد العزيزي الثورة حوادث
قاسم الشاوش الثورة عربي ودولي
- افتتحت الأخت نادية السقاف الورشة بالترحيب بالحاضرين، وقام الحاضرون بالتعريف عن انفسهم وتخصصاتهم ، ثم بدأت الأخت نادية بالتعريف بالهدف من الورشة، والمتمثل في خلق نواة من الصحفيين المهتمين بقضايا التنمية المحلية تهتم بتطوير صحافة التنمية والتقريب بين هذه النواة من الصحفيين الملتزمين ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات المانحة لوضع حلول لمعوقات العمل الصحفي التنموي.
- تم مناقشة الأسئلة: لماذا أكتب؟ لمن أكتب؟ عن من أكتب؟ وماذا اريد من كتاباتي؟
- لمن تكتب (للجهة المعنية بالموضوع، وللشريحة المتأثرة بالموضوع)
- تم الإتفاق على ضرورة إثارة الأسئلة السابقة من قبل الصحافة والبحث في ردود الفعل. وقالت الأخت بشرى بأن لديها قائمة بريدية لمجموعة من الصحفيين وبإمكانها تعميم هذه النقطة عليهم.
- تمت مناقشة نقطة متى تتوقف عن الكتابة عن او تغلق ملف معين؟ واختلفت الأراء بين من يرى ضرورة عدم إغلاق أي اي ملف ومواصلة التذكير والتوعية وإثارة الموضوع بين حين وآخر. وكان الرأي الآخر يرى ان اهم اسباب التوقف عن الكتابة تتمثل في ملل وإحباط الصحفي الناجم عن:
أ) عدم التجاوب من قبل المسئولين او المجتمع حيال الموضوع
ب) الخوف من رد فعل المجتمع
ج) عدم تجاوب الوسيلة (رئيس التحرير او المسئولين) مع الموضوع
د) عدم إقتناع المصدر بأن الوسيلة ستقوم بنشر الموضوع
ه) غياب الجهة التي تحمي الصحفي عند كتابته عن مواضيع التنمية
و) محاولات تمييع الموضوع وتخويف الصحفيين بسبب المصالح الشخصية
- تم مناقشة اهم معوقات العمل الصحفي التنموي والتي تمثلت بالنقاط التالية:
1) وجود حلقة مفقودة بين منظمات العمل المدني والصحفيين، حيث تتواصل هذه المنظمات مع مجموعة محددة من الصحفيين هدف معظمها الربح المادي.
2) إرتفاع تكلفة التحقيق التنموي الذي يتطلب احياناً السفر إلى مناطق بعيدة، مقابل تواضع العائد المادي للتحقيق.
3) عدم وجود تجديد في المواضيع التنموية.
4) حصر المواضيع في نطاق جغرافي معين.
5) صعوبة النزول الميداني لبعض المناطق.
6) عدم وجود سياسة تحريرية تشجع على تناول قضايا تنموية.
7) المحاباة في توزيع المهام وعدم الإلتزام بالتخصص الصحفي.
8) حاجة الصحف الرسمية (الأوسع إنتشاراً) للإنعاش وبث الروح فيها.
9) وجود هوّة بين الإدارة والصحفيين.
10) عدم وجود خطة إستراتيجية لمناقشة قضايا الصحفيين.
11) الإبتزاز من قبل المصدر لتوجية الموضوع بإتجاة معين.
12) إستهداف سمعة الصحفيين
13) عدم الإهتمام والإلتفاف حول الصحفي التنموي
- تم تداول بعض المقترحات لتطوير الأداء التنموي ومنها
أ) تشجيع وجود شبكات وحملات تنموية (تضم تكتلات من الصحفيين لمنع استهداف أي فرد)
ب) إنشاء موقع إلكتروني لإعلاميو التنمية على شبكة الإنترنت يتم فيه وضع صور وعناوين البريد الإلكتروني وارقام هواتف الصحفيين التنمويين لتسهيل التواصل فيما بينهم وتسهيل الوصول لهم من قبل المصادر. ويكون هؤلاء الصحفيون هم الركيزة الأساسية لتكريس ثقافة التنمية.
ج) زاوية الحملات: وجود ركن يقدم فيه الصحفي مقترح معين او مشروع موضوع لتسويق الفكرة.
د) وجود مساحة في الموقع يقوم فيها القراء بالتعليق على كتابات الصحفيين والتفاعل معهم.
ه) بيان آخر أخبار ومواضيع التنمية سواء في الموقع او عن طريق الربط لمواقع خارجية.
- تم إختيار النزول لسقطرى كأول مشروع تنموي.
- تمنى الحاضرون ان تخدم أقلامهم اليمن والتنمية.
- تم الإتفاق على عقد ورشة عمل ثانية يوم الأثنين الموافق 19 أكتوبر 2009 الساعة 10 صباحاً.